الولادة من جديد مع الساونا: طقس تطهير عميق 

في ظل وتيرة الحياة السريعة والمزدحمة، لا ينهك التعب أجسادنا فحسب، بل يرهق أرواحنا أيضًا ولكي يتمكن الإنسان المعاصر من تجاوز هذا الإرهاق، فهو بحاجة إلى أكثر من مجرد راحة إنه بحاجة إلى تطهير حقيقي، إلى استرخاء داخلي، وإلى استعادة توازنه من جديد وهنا تبرز تجربة مميزة

ساونا مصممة خصيصًا بدرجة حرارة 48°، لا تقتصر على الحرارة فقط بل تمتزج بتأثير مياه النعناع المنعشة التي تلامس جسدك وعقلك معًا منذ اللحظة التي تخطو فيها إلى المقصورة، تمتزج حرارة الساونا العميقة مع رائحة النعناع المنشطة فتمنحك نفسًا جديدًا وذهنًا نقيًا وقد تم تخصيص مناطق استخدام منفصلة للرجال والنساء

التخلص من السموم لم يعد رفاهية، بل ضرورة

أجسامنا تمتلئ يوميًا بالسموم بسبب الهواء الذي نتنفسه، والطعام الذي نتناوله، والتوتر الذي نعيشه تُعد الساونا من أكثر الطرق فعالية لطرد هذه السموم عن طريق التعرق لكن تجربة الساونا العادية لا تكفي ، يُستخدم بخار ماء خاص ممزوج بالنعناع، يساعد على فتح المجاري التنفسية، وتحفيز الدورة الدموية، مما يوصل الأكسجين النقي إلى خلاياك 

جلسة واحدة لمدة 15 دقيقة فقط كافية لتنظيم ضغط الدم، تنشيط البشرة، وتخفيف ثقل اليوم عن كاهلك ولمن يسعى إلى تجربة سبا متكاملة، فإن الساونا هي الخطوة الأولى التي لا غنى عنها

دفء يريح الذهن: النعناع وتأثيره النفسي

لا يمنح التأثير الجسدي فقط، بل يملك تأثيرًا نفسيًا عميقًا أيضًا تشير الدراسات إلى أن رائحته تقلل من القلق، وتزيد من صفاء الذهن، وتحسّن القدرة على التركيز وفي كبائن الساونا في  ، ستشعر بأنك لا ترتاح فقط، بل تستعيد توازنك الذهني كذلك
فالتجربة هنا ليست  لاجًا جسديًا فقط، بل تجدّدًا عاطفيًا أيضًا

الجميع جربها… هل لا تزال أنت تنتظر؟ تجربة الساونا في أصبحت من أكثر اللحظات التي يتشاركها الضيوف

من الكتابات على الزجاج المبلل، إلى الابتسامات المشرقة، والتعليقات مثل “ليتنا جئنا من قبل” كلها تثبت أن هذه التجربة تستحق إن كنت من القلة التي لم تجربها بعد، لا تؤجل هذا العطاء لنفسك فجسدك وروحك يستحقان أن تضغط على زر “توقف مؤقت”

بداية رحلة العميل: التطهير

في، الساونا هي بداية جميع جلسات العلاج لأن الجسد المتوتر لا يشعر بتأثير أي عناية مهما كانت
سواء اخترت علاج البشرة أو جلسة مساج عميق، فإن بدء الجلسة بالساونا يعطي نتائج أكثر فعالية
وهذا ليس مجرد انطباع — بل حقيقة تؤكدها الأبحاث أيضًا

احجز الآن – وامنح نفسك هذه الاستراحة

لا تفوّت هذه التجربة الفريدة التي تجمع بين الدفء، النعناع، والسكينة